قوات سوريا الديمقراطية: لنحي مقاومة كوباني من جديد
دعت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية الجميع إلى دعم أهالي كوباني والانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية ضد هجمات مرتزقة دولة الاحتلال التركي الفاشي على كوباني.
دعت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية الجميع إلى دعم أهالي كوباني والانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية ضد هجمات مرتزقة دولة الاحتلال التركي الفاشي على كوباني.
أدلت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً حول هجمات دولة الاحتلال التركي الفاشي على كوباني.
وجاء البيان على الشكل التالي:
"لقد دخلت سوريا الآن في مرحلة جديدة ومع سقوط نظام البعث، أصبح هناك فراغ سياسي كبير في المنطقة والآن تغيرت حكومة دمشق، ولا أحد يعلم كيف سيتم رسم وبناء مستقبل سوريا وأضاف أيضاً أن دولة الاحتلال التركي الفاشي التي تهاجم منطقتنا شمال و شرق سوريا منذ سنوات، استغلت هذا الفراغ السياسي الحالي وأرسلت مرتزقتها إلى مدينة منبج وبطبيعة الحال، أخذ دولة الاحتلال التركي الفاشي مكانه في هذا الهجوم الاحتلالي بكل قوته الجوية حتى وإن لم يكن على الفور، ولكن بطريقة سرية على الأرض وبهذا الاحتلال اتجه إلى سد تشرين وجسر قر قوزاق، أي أنه أراد التوجه إلى كوباني و كانت تتواجد هناك معارك صعبة للغاية، لقد هاجم الاحتلال التركي مقاتلينا بكل تقنياتهم، و لكن بعد مرور ٥ أيام ونتيجة المقاومة الكبيرة التي أبداها مقاتلونا، تم فشل هذه الهجمات بشكل كامل.
وبالطبع فإن دولة الاحتلال التركي الفاشي لا يتوقف هنا ويخطط الآن لمهاجمة مدينة كوباني وحتى خطتها هي ضم واحتلال كامل الأراضي السورية ولهذا السبب، أبقت كوباني على عدد كبير من جنودها إلى جانب الأسلحة الثقيلة، في حالة استعداد في جميع أنحاء المنطقة كما أنه يهاجم ويهدد بشكل يومي.
العالم كله يعرف أننا كقوات سوريا الديمقراطية بكل مجالسنا، قوة شرعية وخضنا حرباً قاسية جداً ضد داعش ولا يزال نضالنا يستمر حتى الآن، لقد احتفل العالم كله بانتصارنا على داعش ولكن للأسف في المكان الذي هزمنا به داعش، اليوم تهاجم دولة الاحتلال التركي الفاشي تلك المناطق انتقاماً لداعش. يعلم الجميع أن تنظيم داعش قد هُزِم في البداية في كوباني وكان أول هزيمةٍ له هناك أي أنه في كوباني تمت حماية كرامة الإنسانية من أجل حرية الشعب الكردي وشعوب المنطقة بأكملها، وحتى من أجل حماية العالم أجمع من تهديد داعش.
والذين قالوا؛ " سقطت كوباني، ها هي ستسقط"،تسعى مجددا الى احتلالها، فاليوم يوجه دولة الاحتلال التركي الفاشي مرتزقتهم إلى كوباني ونحن كقوات سوريا الديمقراطية مُصرين على الوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي الفاشي حتى النهاية ومثلما كانت كوباني بداية تدمير داعش فإنها ستكون أيضاً بداية تدمير أردوغان ومرتزقته وسوف يلقن مقاتلو الحرية وشعبنا الكريم في كوباني أردوغان ومرتزقته درساً تاريخياً.
لذلك يجب على كافة أهالي المنطقة وخاصة شباب الكرد والعرب أن يروا هذه المخاطر ويأخذوا مكانهم في قوات سوريا الديمقراطية من أجل زيادة مقاومة الشرف والكرامة كما أن هذا هو الوقت الذي يجب أن ينضم فيه الشباب إلى قوات سوريا الديمقراطية واحداً تلو الآخر، إذا أردنا أن يعيش عائلاتنا وشعبنا بسلام و شرفِ وكرامة على أرضنا، فعلينا أن ننضم إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية في أسرع وقت ممكن وبهذا الموقف المقاوم سنكون قادرين على ضمان حياة حرة وآمنة.
وبقدر ما يحمي شعبنا أحيائه وشوارعه في كل مدينة، يصبح ذلك دعماً لقوته الدفاعية ومن أجل ذلك، على شعبنا أن يتصرف بروح التعبئة الجماهيرية وينظم حياته كلها وفق واقع هذه الحرب الصعبة.
إننا كقوات سوريا الديمقراطية، ندعو جميع شعوب منطقة الشرق الأوسط والعالم والحلفاء والثوار والديمقراطيين والمحبين للحرية إلى الوقوف مع شعب كوباني وقوات سوريا الديمقراطية ولنعيش روح بروح الواحد من شهر تشرين الثاني معاً وبالتأكيد هذه الروح ستحمي عالمنا مرة أخرى من خطر داعش وداعميه وستلعب دوراً رئيسياً في بناء سوريا ديمقراطية وحرة.